ابدأ مبكراً
هل جربتَ شعور القلق بعد طول إقامتك في بلاد المهجر، عندما لم تسعفك لغتك الأولى بالكلمات التي احتجتها للتعبير عن نفسك؟
أيساورك الخوف من أن يفقد أطفالك صلتهم باللغة العربية كونهم ينشأون في بلادٍ أجنبية؟
لا تقلق، ليس عليك سوى البدء مبكراً
مع مدرسة أهلاً الإلكترونية.
اللغة الأم هي أول ثابت من ثوابت الهوية عبر العصور والأزمنة، فهي العنصر الأهم الذي جعل لعددٍ من الأشخاص خصائصَ مميزة ومحددة بعاداتها وطقوسها وثقافتها، والتي تميزهم عن غيرهم وتعطي فكرةً عن كينونتهم وعاداتهم.
يقول الناقد الأدبي كارل نوسلر “إن اللغة القومية وطن روحي يؤوي من حُرم وطنه على الأرض”.
في هذا السياق نرى أنه يجب علينا أن نبدأ بتعليم أطفالنا اللغة العربية بشكل مبكر.
يتساءل الآباء المقيمون في بلاد المهجر :
ما هو العمر الأنسب لبدء عملية تعليم طفلي اللغة العربية؟
في مدرسة أهلاً الإلكترونية نبدأ بتعليم الأطفال في سن الخامسة.
عند هذا العمر الصغير تكون القابلية للاستجابة العلمية كبيرة، فالأطفال عندها يكونون متعطشين للتعلم واكتشاف العالم من حولهم أكثر من أي وقت آخر.
يقول المهاجر عُمر المقيم في أميركا منذ عشر سنوات :
لدي ثلاثة أطفال،
فطنتُ لكوني أرغب في تعليمهم اللغة العربية عندما أصبح عمر طفلي البكر ثماني سنوات، وبالرغم من أنني أتحدث العربية في المنزل، إلا أنني لم أبادر لجعل أطفالي يتقنونها مبكراً، وعندما بدأتُ السعي في اتباع خطة لتعليمهم سجلتهم في مدرسة أهلاً الإلكترونية لتعليم اللغة العربية؛
فكانت ابنتي الصغرى هي أول من استجاب بالرغم من أنها تبلغ خمسة أعوام فقط. “
يتابع عُمر قوله متحدثاً عن ابنه البكر :
أنا نادم لأنني لم أقم بتدريسه اللغة العربية منذ صغره، إنه يجد صعوبة في تحدثها على عكس أخته الصغرى. “
وهذا يعني أنه يتوجب عليك البدء بأسرع وقت ممكن بالكلام مع أطفالك لتعليمهم اللغة العربية، فلا تستهن بالحوارات اللطيفة معهم في سن مبكر، لأنها تمكنك من ترسيخ اللغة في أذهانهم وتربطهم بالهوية الأم التي نعتز بها جميعاً أينما كُنا.
وإن أردتَ معيناً في هذه المهمة النبيلة،
تذكّر أننا نحن “مدرسة أهلاً الإلكترونية لتعليم اللغة العربية” في خدمتك دائماً.
